منتدى ام النور تدبر الامور

مرحبا بكم فى منتدانا منتدى ام النور تدبر الامور ان كنت تحب ان تسجل فى منتدانا فلا مانع ماعليك الا ان تضغط التسجيل

صفحتنا على الفيس بوك :

https://www.facebook.com/Um3Nour


سلام المسيح معك

ام النور تدبر الامور


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ام النور تدبر الامور

مرحبا بكم فى منتدانا منتدى ام النور تدبر الامور ان كنت تحب ان تسجل فى منتدانا فلا مانع ماعليك الا ان تضغط التسجيل

صفحتنا على الفيس بوك :

https://www.facebook.com/Um3Nour


سلام المسيح معك

ام النور تدبر الامور

منتدى ام النور تدبر الامور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أقوال القديس أغسطينوس - لماذا تجسد ربنا

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 480
    نقاط : 1469
    تاريخ التسجيل : 23/01/2013

     أقوال القديس أغسطينوس - لماذا تجسد ربنا Empty أقوال القديس أغسطينوس - لماذا تجسد ربنا

    مُساهمة  Admin الخميس فبراير 28, 2013 11:54 am

    أقوال القديس أغسطينوس
    لماذا تجسد ربنا | لكي يهبنا ميلاداً جديداً





     أقوال القديس أغسطينوس - لماذا تجسد ربنا Real-presence39





    رأينا أن الإنسان صار محتاجاً إلي التلاقي مع الله "الحياة " لكي يعيد له حياته الروحية فيقدر بالله أن يحيا ويتذوق الخير ويتمتع بالسماويات لذلك جاء الابن الأقنوم الثاني متجسداً صار كواحد منا حتى نقبله.

    ولد الابن ميلاداً زمنياً غذ حمل جسداً مثلي...

    وبميلاده هذا وهبنا جميعنا أن نولد به في الله...

    وقد تجمعت فيه بنوتنا نحن التي غسلها بالماء والدم اللذان سكبا من جنبه المطعون!

    وإذا شاركنا الرب في اللحم والدم صيرنا له هو الأخ البكر..

    صرنا أعضاء في جسده السري أي الكنيسة للرأس الواحد يسوع مقدماً إيانا واحداً لأبيه!

    بهذا انتقل بنا من الولادة الجسدية إلي الولادة الروحية السرية منتقلاً بنا من هذا العالم لنحيا ونحن هنا في السمويات الأبديات!

    + "النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه".

    الظلمة هي عقول البشر الغبية إذ أعمتها الشهوات الفاسدة وعدم الإيمان لهذا كان على "الكلمة " الذي به كان كل شيء أن يهتم بهذه العقول ويعيد إليها سلامتها.

    لذلك فإن:

    الكلمة صار جسداً وحل بيننا " يو14:1 "،

    لأن من اختصاصه الاستنارة إذ هو الحياة الذي يضئ للبشر.

    لكننا لم نكن مستعدين للتجاوب مع عمله إذ أسقطتنا نجاسة الخطية وأبعدتنا عنه لذلك صرنا في حاجة إلي التنقية من الشر والكبرياء تتم بدم ذاك البار وحده وبإتضاع الله نفسه "يو14، 1:1".

    لنصير على مثاله...

    لقد صار الله إنساناً باراً يشفع عن الخطاة أمام الله (الأب)،

    وبالتصاقه بنا شابهنا من جهة الناسوت حتى ينزع عنا ما هو ليس على شبهه أي شرنا!

    وإذا شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه وهكذا بموت البار الذي تم بمحض اختياره نزع موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:42 pm