أول تعليق من الأعلامى "وائل الإبراشي" على الحكم فى مجزرة بورسعيد
أكد الإعلامي وائل الإبراشي أن سبب ما يحدث الآن من أحداث في بورسعيد عقب صدور حكم الإعدام على متهمي مجزرة بورسعيد هو غياب الدولة بشكل تام، مضيفًا أنه خلال الفترة الأخيرة رسخت جماعة الإخوان المسلمين فكرة الميلشيات، ورعاية الحكومة للتعدي على سلطة القضاء بحصار المحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى أنه لم يتم تقديم أي متهم حتى الآن للمحاكمة في قضية إشعال النار في حزب الوفد، وكذلك في هجوم الميلشيات على قصر الاتحادية.
وأضاف الإبراشي لـ"الوطن"، أن كل ما يحدث الآن يرسخ شعار "هاخد حقي بأيدي" ويكرث لغياب دولة القانون، وأكد أن "مهما كان الحكم اليوم كان الدم سيسيل، فإذا جاء الحكم لا يرضي أولتراس أهلاوي كان الدم سيسيل، لكنه جاء لم يرض أولتراس بورسعيد فسالت الدماء".
وصرح الإبراشي أن الدولة ترفع شعار "لا تحترموا القانون"، وأضاف أن "المسألة لا تتوقف على اقتحام سجن ولا صراع بين أولتراس أهلاوي وأولتراس مصراوي، وأتوقع أن كل ما يفعله أهالي بورسعيد الآن هو متنفس للتهميش والحصار الذين يعانون منه، ومن المتوقع خلال الأيام القادمة أن الدماء ستسيل في أكثر من مكان وأكثر من موقع لأن القانون غائب والدولة غائبة".
الوطن
أكد الإعلامي وائل الإبراشي أن سبب ما يحدث الآن من أحداث في بورسعيد عقب صدور حكم الإعدام على متهمي مجزرة بورسعيد هو غياب الدولة بشكل تام، مضيفًا أنه خلال الفترة الأخيرة رسخت جماعة الإخوان المسلمين فكرة الميلشيات، ورعاية الحكومة للتعدي على سلطة القضاء بحصار المحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى أنه لم يتم تقديم أي متهم حتى الآن للمحاكمة في قضية إشعال النار في حزب الوفد، وكذلك في هجوم الميلشيات على قصر الاتحادية.
وأضاف الإبراشي لـ"الوطن"، أن كل ما يحدث الآن يرسخ شعار "هاخد حقي بأيدي" ويكرث لغياب دولة القانون، وأكد أن "مهما كان الحكم اليوم كان الدم سيسيل، فإذا جاء الحكم لا يرضي أولتراس أهلاوي كان الدم سيسيل، لكنه جاء لم يرض أولتراس بورسعيد فسالت الدماء".
وصرح الإبراشي أن الدولة ترفع شعار "لا تحترموا القانون"، وأضاف أن "المسألة لا تتوقف على اقتحام سجن ولا صراع بين أولتراس أهلاوي وأولتراس مصراوي، وأتوقع أن كل ما يفعله أهالي بورسعيد الآن هو متنفس للتهميش والحصار الذين يعانون منه، ومن المتوقع خلال الأيام القادمة أن الدماء ستسيل في أكثر من مكان وأكثر من موقع لأن القانون غائب والدولة غائبة".
الوطن