سي إن إن: حظر التجوال والطوارئ يثبتان فشل مرسي في السيطرة على مصر
عبدالمنعم حلاوة
أكدت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن الانقسام الحاد الذي تشهده مصر حاليًا يهدّد مستقبلها، خاصة بعد فشل الإجراءات التي اتخذها الرئيس مرسي لتهدئة الأوضاع، بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في مدن القناة.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن المتظاهرين الغاضبين تجاهلوا إجراءات الرئيس مرسي، وواصلوا الخروج في مظاهرات احتجاجية في موعد حظر التجول في المدن التي اختفت منها الشرطة تماما.
وما يجري في مصر الآن هو آخر مشاهد الصدام بين الرئيس محمد مرسي وبين المعارضة التي تحاول التصدي لعودة النظام الديكتاتوري لحكم البلاد مرة أخرى، وهو ما جعلهم يخرجون في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير لإعلان رفضهم لما يقوم النظام الإسلامي الذي يحكم البلاد الآن.
وقد تزايد أعداد القتلى بصورة غير متوقعة خلال الأيام الماضية ليبلغ عددهم في بورسعيد وحدها كثر من 31 قتيلاً، وهو ما يعقد الموقف ويجعل استعادة الهدوء في مصر أمر مستبعد في الوقت الحالي.
وقرر الرئيس مرسي الاستعانة بالجيش لإنهاء الاحتجاجات والسيطرة على الأوضاع قبل أن تفلت الأمور، ولكن محاولته فشلت حتى الآن في تهدئة المحتجين خاصة بعد رفض المعارضة الحوار الذي دعا إليه الرئيس.
وقد ظهرت مجموعات شبابية أخرى على الساحة ساعدت في تعقيد المشهد مثل البلاك بلوك، الذين يرتدون أقنعة سوداء ويشتبكون مع الشرطة في ميدان التحرير، ويهددون بإشاعة الفوضى في مصر، ويستخدمون نفس أساليب الشرطة وأجهزة الأمن في التعامل مع المحتجين.
التجوال والطوارئ يثبتان مرسي السيطرة
عبدالمنعم حلاوة
أكدت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن الانقسام الحاد الذي تشهده مصر حاليًا يهدّد مستقبلها، خاصة بعد فشل الإجراءات التي اتخذها الرئيس مرسي لتهدئة الأوضاع، بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في مدن القناة.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن المتظاهرين الغاضبين تجاهلوا إجراءات الرئيس مرسي، وواصلوا الخروج في مظاهرات احتجاجية في موعد حظر التجول في المدن التي اختفت منها الشرطة تماما.
وما يجري في مصر الآن هو آخر مشاهد الصدام بين الرئيس محمد مرسي وبين المعارضة التي تحاول التصدي لعودة النظام الديكتاتوري لحكم البلاد مرة أخرى، وهو ما جعلهم يخرجون في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير لإعلان رفضهم لما يقوم النظام الإسلامي الذي يحكم البلاد الآن.
وقد تزايد أعداد القتلى بصورة غير متوقعة خلال الأيام الماضية ليبلغ عددهم في بورسعيد وحدها كثر من 31 قتيلاً، وهو ما يعقد الموقف ويجعل استعادة الهدوء في مصر أمر مستبعد في الوقت الحالي.
وقرر الرئيس مرسي الاستعانة بالجيش لإنهاء الاحتجاجات والسيطرة على الأوضاع قبل أن تفلت الأمور، ولكن محاولته فشلت حتى الآن في تهدئة المحتجين خاصة بعد رفض المعارضة الحوار الذي دعا إليه الرئيس.
وقد ظهرت مجموعات شبابية أخرى على الساحة ساعدت في تعقيد المشهد مثل البلاك بلوك، الذين يرتدون أقنعة سوداء ويشتبكون مع الشرطة في ميدان التحرير، ويهددون بإشاعة الفوضى في مصر، ويستخدمون نفس أساليب الشرطة وأجهزة الأمن في التعامل مع المحتجين.
التجوال والطوارئ يثبتان مرسي السيطرة