ننشر بيان الكنائس المصرية المنسحبة من الحوار الوطني
كتبت آية صلاح:
انسحب ممثلو الكنائس المصرية؛ من جلسات الحوار الوطني التي دعا لها الرئيس محمد مرسي بعد تشاور ودراسة، وأكدت الكنائس المصرية -فى بيان لها اليوم- أنها استجابت للدعوة إلى الحوار الوطني الذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية الحوار فى بناء التماسك الوطني، وزيادة الثقة بين المواطنين المصريين، ومحاصرة نوازع الانقسام والتشرذم، وشارك ممثلو الكنائس المصرية بجدية ودأب فى جلسات "الحوار الوطنى" المتعاقبة، وتفاعلوا إيجابيًا مع الموضوعات المطروحة، وقدموا مقترحات بشأنها، من بينها المذكرة المشتركة التى شملت رؤية الكنائس بشأن تعديل الدستور.
كما أشار البيان، إلى أن الكنائس شاركت في الحوارات على المستوى الوطني بوصفها مؤسسات وطنية، تسهم فى تدعيم المشتركات بين المصريين، وتعميق الشعور بالمسئولية فى سياق من مشاركة كل أبناء الوطن، والتزامهم بنتائج الحوار.
وأكد البيان، أن ممثلي الكنائس المصرية في الفترة الأخيرة، لاحظوا أن الحوار الوطني لم يعد يحقق مراميه، نظرًا لعدم التزام بعض المشاركين فى جلساته بنتائجه، وصدور تصريحات من مسئولين رفيعي المستوى تفيد بعدم الالتزام، بما يسفر عنه الحوار، فضلاً عن افتقاد "الحوار الوطني"، لشمولية وتعددية أطرافه لانسحاب البعض، وعزوف البعض الآخر عن المشاركة فيه منذ البداية.
كما قال البيان: "إذ نقرر الانسحاب من جلسات "الحوار الوطني"، لا نعنى انكفاءً أو انعزالاً عن الشأن الوطني العام، ولا نعنى عزوفًا عن خدمة الوطن، ولكن نعنى، فى المقام الأول، التزامًا وطنيًا وإيمانيًا وضميريًا بالمشاركة في حوار جاد، يشكل مظلة وطنية تجمع فى رحابها المصريين، كل المصريين، يشاركون بانفتاح فى إطار أجندة واضحة، ويلتزمون بنتائج الحوار، ولاسيما فيما يتعلق بالقضية الأهم، وهى التعديلات المقترحة على بعض مواد الدستور، التى يصعب تحقيقها دون اتفاق والتزام من جانب المؤسسات السياسية، والقوى الحزبية، والهيئات الاجتماعية.
ووقع على البيان من ممثلي الكنائس، كل من الدكتورة سوزى ناشد، الدكتور سامح فوزى (من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، الأب رفيق جريش (من الكنيسة الكاثوليكية)، القس رفعت فتحى (من الكنيسة الإنجيلية)
الدستور
كتبت آية صلاح:
انسحب ممثلو الكنائس المصرية؛ من جلسات الحوار الوطني التي دعا لها الرئيس محمد مرسي بعد تشاور ودراسة، وأكدت الكنائس المصرية -فى بيان لها اليوم- أنها استجابت للدعوة إلى الحوار الوطني الذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية الحوار فى بناء التماسك الوطني، وزيادة الثقة بين المواطنين المصريين، ومحاصرة نوازع الانقسام والتشرذم، وشارك ممثلو الكنائس المصرية بجدية ودأب فى جلسات "الحوار الوطنى" المتعاقبة، وتفاعلوا إيجابيًا مع الموضوعات المطروحة، وقدموا مقترحات بشأنها، من بينها المذكرة المشتركة التى شملت رؤية الكنائس بشأن تعديل الدستور.
كما أشار البيان، إلى أن الكنائس شاركت في الحوارات على المستوى الوطني بوصفها مؤسسات وطنية، تسهم فى تدعيم المشتركات بين المصريين، وتعميق الشعور بالمسئولية فى سياق من مشاركة كل أبناء الوطن، والتزامهم بنتائج الحوار.
وأكد البيان، أن ممثلي الكنائس المصرية في الفترة الأخيرة، لاحظوا أن الحوار الوطني لم يعد يحقق مراميه، نظرًا لعدم التزام بعض المشاركين فى جلساته بنتائجه، وصدور تصريحات من مسئولين رفيعي المستوى تفيد بعدم الالتزام، بما يسفر عنه الحوار، فضلاً عن افتقاد "الحوار الوطني"، لشمولية وتعددية أطرافه لانسحاب البعض، وعزوف البعض الآخر عن المشاركة فيه منذ البداية.
كما قال البيان: "إذ نقرر الانسحاب من جلسات "الحوار الوطني"، لا نعنى انكفاءً أو انعزالاً عن الشأن الوطني العام، ولا نعنى عزوفًا عن خدمة الوطن، ولكن نعنى، فى المقام الأول، التزامًا وطنيًا وإيمانيًا وضميريًا بالمشاركة في حوار جاد، يشكل مظلة وطنية تجمع فى رحابها المصريين، كل المصريين، يشاركون بانفتاح فى إطار أجندة واضحة، ويلتزمون بنتائج الحوار، ولاسيما فيما يتعلق بالقضية الأهم، وهى التعديلات المقترحة على بعض مواد الدستور، التى يصعب تحقيقها دون اتفاق والتزام من جانب المؤسسات السياسية، والقوى الحزبية، والهيئات الاجتماعية.
ووقع على البيان من ممثلي الكنائس، كل من الدكتورة سوزى ناشد، الدكتور سامح فوزى (من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، الأب رفيق جريش (من الكنيسة الكاثوليكية)، القس رفعت فتحى (من الكنيسة الإنجيلية)
الدستور