كاتب أسبانى يحذر
توقع تعثر مفاوضات صندوق النقد.. ورجح حدوث انقلاب عسكرى..
كاتب أسبانى يحذر: الفوضى ستؤثر على إيرادات قناة السويس
كتبت فاطمة شوقى
حذر الكاتب الأسبانى، فرانسيسكو كاريون، فى مقال بصحيفة الموندو الأسبانية من تأثر إيرادات قناة السويس، من أعمال العنف التى تشهدها محافظات ومدن القناة، مشيراً إلى أن حالة الفوضى ستؤثر بطبيعة الحال على مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى، حول القرض المنتظر.
وقال كاريون فى مقاله: "الوضع فى مصر يوشك على الانفجار والحكومة لا تملك أى إستراتيجية لمواجهة الأزمة الحالية، ومصر لا يمكنها أن تفقد مصدر دخلها من قناة السويس التى تعد المورد الثالث للدخل من العملات الأجنبية والتى تقدر بنحو 4 مليارات دولار سنويا".
وأوضح الكاتب أن تحول مصر نحو الديمقراطية أصبح موضع شك مع دخول الجيش مشهد الاستقطاب السياسى الذى تعيشه مصر فى الوقت الراهن، حيث إن استمرار الفوضى والعنف فى مصر يعد اختبارا قويا لمدى سلامة الدولة المصرية خاصة بعد أن دعا مرسى الجيش لاستعادة السيطرة على مدن القناة، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس محمد مرسى الخاصة بتفعيل قانون الطوارئ خلال 30 يوما فى الثلاث محافظات "السويس وبورسعيد والإسماعيلية" فشلت بسبب تحدى المصريين، مما يشير إلى أن شعبية مرسى أصبحت فى خطر كبير وعليه إدراك ذلك، كما على مرسى إدراك أن السويس كانت الشرارة الأولى التى أشعلت غضب المصريين ضد الديكتاتور السابق محمد حسنى مبارك.
ولفت الكاتب إلى أن ما تعيشه مصر من حالة الفوضى يعتبر ضربة أخرى سلبية إلى إتمام صفقة قرض صندوق النقد الدولى، ووصف الكاتب موقف مرسى "بالعاجز" عن وقف تلك المظاهرات الاحتجاجية حتى بالقرارات الأخيرة ورغم لجوءه إلى الشرطة والجيش ولكن إرادة الشعب المصرى فى التعبير عن رأيهم واحتجاجهم واستيائهم من الوضع القائم فى مصر كانت الأقوى.
وأضاف الكاتب أن "تصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى وتحذيره للشعب المصرى والقيادات السياسة فى البلاد لعدم الوصول لحل للأزمة الحالية والتى من الممكن أن تؤدى إلى انهيار الدولة ويهدد الأجيال المقبلة يثير احتمالات بعودة الجيش فى المشهد السياسى مرة أخرى، وليس من المستبعد أن يكون هناك انقلاب عسكرى حتى يتم التخلص من مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ولكن هذه المرة لن يكون قرار تدخل الجيش من السهل اتخاذه مثلما حدث فى أيام الثورة المصرية، وهذا لن يحدث إلا بعد أن تفشل جميع الأطراف السياسية إلى التوصل لحل وسيزداد حالة الانقسام السياسى فى مصر.
توقع تعثر مفاوضات صندوق النقد.. ورجح حدوث انقلاب عسكرى..
كاتب أسبانى يحذر: الفوضى ستؤثر على إيرادات قناة السويس
كتبت فاطمة شوقى
حذر الكاتب الأسبانى، فرانسيسكو كاريون، فى مقال بصحيفة الموندو الأسبانية من تأثر إيرادات قناة السويس، من أعمال العنف التى تشهدها محافظات ومدن القناة، مشيراً إلى أن حالة الفوضى ستؤثر بطبيعة الحال على مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى، حول القرض المنتظر.
وقال كاريون فى مقاله: "الوضع فى مصر يوشك على الانفجار والحكومة لا تملك أى إستراتيجية لمواجهة الأزمة الحالية، ومصر لا يمكنها أن تفقد مصدر دخلها من قناة السويس التى تعد المورد الثالث للدخل من العملات الأجنبية والتى تقدر بنحو 4 مليارات دولار سنويا".
وأوضح الكاتب أن تحول مصر نحو الديمقراطية أصبح موضع شك مع دخول الجيش مشهد الاستقطاب السياسى الذى تعيشه مصر فى الوقت الراهن، حيث إن استمرار الفوضى والعنف فى مصر يعد اختبارا قويا لمدى سلامة الدولة المصرية خاصة بعد أن دعا مرسى الجيش لاستعادة السيطرة على مدن القناة، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس محمد مرسى الخاصة بتفعيل قانون الطوارئ خلال 30 يوما فى الثلاث محافظات "السويس وبورسعيد والإسماعيلية" فشلت بسبب تحدى المصريين، مما يشير إلى أن شعبية مرسى أصبحت فى خطر كبير وعليه إدراك ذلك، كما على مرسى إدراك أن السويس كانت الشرارة الأولى التى أشعلت غضب المصريين ضد الديكتاتور السابق محمد حسنى مبارك.
ولفت الكاتب إلى أن ما تعيشه مصر من حالة الفوضى يعتبر ضربة أخرى سلبية إلى إتمام صفقة قرض صندوق النقد الدولى، ووصف الكاتب موقف مرسى "بالعاجز" عن وقف تلك المظاهرات الاحتجاجية حتى بالقرارات الأخيرة ورغم لجوءه إلى الشرطة والجيش ولكن إرادة الشعب المصرى فى التعبير عن رأيهم واحتجاجهم واستيائهم من الوضع القائم فى مصر كانت الأقوى.
وأضاف الكاتب أن "تصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى وتحذيره للشعب المصرى والقيادات السياسة فى البلاد لعدم الوصول لحل للأزمة الحالية والتى من الممكن أن تؤدى إلى انهيار الدولة ويهدد الأجيال المقبلة يثير احتمالات بعودة الجيش فى المشهد السياسى مرة أخرى، وليس من المستبعد أن يكون هناك انقلاب عسكرى حتى يتم التخلص من مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ولكن هذه المرة لن يكون قرار تدخل الجيش من السهل اتخاذه مثلما حدث فى أيام الثورة المصرية، وهذا لن يحدث إلا بعد أن تفشل جميع الأطراف السياسية إلى التوصل لحل وسيزداد حالة الانقسام السياسى فى مصر.