القديس مارجرجس والندر
================
بدأت هذة الزوجة ترتبط بسرالاعتراف و اعترفت مرتين
و بعد فترة اتصلت تليفونيا بأب اعترافها و ذكرتة بنفسها ،
فعرفها و حينئذ قالت لة : إن احبائى قالوا لى أن احكى لك ما حدث ،
فقال لها: ماذا حدث؟؟
قالت لة : انا لا اؤمن بالشفاعة و لا بالنذور التى يقدمونها على اسم القديسين
و لكنى مررت بمشكلة و هى ان بنتى كانت متعثرة فى دراستها و أظهر مدرسيها أنها ضيفة
و احتمال نجاحها فى هذة السنة قليل جداً ،
فاضطربت و صليت إلى الله ليسندها و حاولت تشجيعها و الضغط عليها ،
لعلها لا ترسب فى هذة السنة . و ذهبت فى زيارة
مع بعض أحبائى إلى دير ماجرجس للراهبات
ووجدت من معى يصلون بحرارة من قلوبهم طالبين شفاعة مارجرجس
فتأثرت من صلواتهم و إيمانهم الظاهر على وجوههم
و حينئذ قلت لنفسى و إن كنت لا أؤمن بالشفاعة فلماذا لا أجرب ؟
و تقدمت و طلبت من مارجرجس أن يساعد ابنتى و يفتح ذهنها ،
لتفهم دروسها حتى تنجح فى هذة السنة و قدمت نذراً وهو مبلغ من المال لمارجرجس ،
رغم أن ظروفى المالية محدودة و لكن حاجتى لنجاح ابنتى كانت هى المسيطرة على.
مرت الأيام و أنهت ابنتى امتحاناتها ،
ثم ظهرت النتيجة و كانت المفاجأة أن تنجح ابنتى بتفوق،
فرحت جداً و شكرت الله و شكرت مارجرجس على شفاعتة
و بدأ إيمانى بشفاعة القديسين و قلت لة باللفظ الواحد:
ما دمت طلعت جدع معايا يامارجرجس أنا سأكون جدعة معاك أنا كمان
و أدفع لك النذر رغم ان فلوسى قليلة ،
و بعد ذلك أوفيت النذر و دفعة من مالى و كنت فى سعادة كبيرة ،
أحببت مارجرجس و بدأ إيمانى بشفاعتة يزداد ،فتجاسرت و طلبت منة طلباً أخر
إذ أن هناك مشكلة تقابلنى و هى مصاريف السنة الجديدة لابنتى
و كان مقدارها 11 ألف جنية و لم يكن معى هذا المبلغ
و طلبت منة أن يجعل المدرسة تسمح بتقسيط هذة المصاريف.
بعد أن صليت و طلبت شفاعة ماجرجس ذهبت إلى المدرسة
و عرفتهم بنفسى و أسماء بناتى الاثنتين
و رغبتى فى أن أدفع المصاريف و لكن استفهمت من المدرسة عن إمكانية تقسيط المصاريف
و يا للعجب فى الرد الذى سمعتة إذ قالوا لى:
هو أنت عايزة تدفعى المصاريف مرتين؟؟؟
فتعجبت و قلت كيف؟
قالوا لى: إن هناك رجلاً قد حضر و دفع مصاريف البنتين ،
تعجبت و لكن قلت فى نفسى لعل ابيهن قد حضر و دفع المصاريف
و لم يعلمنى و قلت للمسئولين بالمدرسة: هل الذى حضر رجلاً كبير شكلة كذا و وكذا؟
فردوا قائلين : لا ، بل إنة شاب فى العشرينات و قد دفع المصاريف كلها!!
عدت إلى منزلى و أنا لا أصدق ما حدث ،
هل من المعقول أن يكون مارجرجس قد فعل هذا ؟
أنا لم أطلب إلا تقسيط المصاريف فيدفعها كلها؟
و عندما قصصت ما حدث على أحبائى أكدوا أنة مارجرجس ،
و لا يمكن أن يكون إلا هذا ، فازداد فرحى و إيمانى بشفاعة القديسين
و إيفاء النذور و ازدادت علاقتى بالله الرحيم محب قديسية
و الذى يعتبر كثيراً صلواتنا و تشفعاتنا بالقديسين و النذور التى نقدمها على اسمهم.
إن الله غير محتاج لنذورنا و لكنة يفرح بأقترابنا إلية
و القديسون فى تواضعهم يقتربون ،
ليحلوا مشاكلا ، فهم يشعرون بنا و يحبوننا ، فلماذا لا نصادقهم ،
لنسمو فوق الماديات و نقترب إلى ألله
و نتمتع بسلام فى حياتنا على الأرض حتى نكون معهم فى السماء؟
منقول من كتاب تدبيرك فاق العقول
================
بدأت هذة الزوجة ترتبط بسرالاعتراف و اعترفت مرتين
و بعد فترة اتصلت تليفونيا بأب اعترافها و ذكرتة بنفسها ،
فعرفها و حينئذ قالت لة : إن احبائى قالوا لى أن احكى لك ما حدث ،
فقال لها: ماذا حدث؟؟
قالت لة : انا لا اؤمن بالشفاعة و لا بالنذور التى يقدمونها على اسم القديسين
و لكنى مررت بمشكلة و هى ان بنتى كانت متعثرة فى دراستها و أظهر مدرسيها أنها ضيفة
و احتمال نجاحها فى هذة السنة قليل جداً ،
فاضطربت و صليت إلى الله ليسندها و حاولت تشجيعها و الضغط عليها ،
لعلها لا ترسب فى هذة السنة . و ذهبت فى زيارة
مع بعض أحبائى إلى دير ماجرجس للراهبات
ووجدت من معى يصلون بحرارة من قلوبهم طالبين شفاعة مارجرجس
فتأثرت من صلواتهم و إيمانهم الظاهر على وجوههم
و حينئذ قلت لنفسى و إن كنت لا أؤمن بالشفاعة فلماذا لا أجرب ؟
و تقدمت و طلبت من مارجرجس أن يساعد ابنتى و يفتح ذهنها ،
لتفهم دروسها حتى تنجح فى هذة السنة و قدمت نذراً وهو مبلغ من المال لمارجرجس ،
رغم أن ظروفى المالية محدودة و لكن حاجتى لنجاح ابنتى كانت هى المسيطرة على.
مرت الأيام و أنهت ابنتى امتحاناتها ،
ثم ظهرت النتيجة و كانت المفاجأة أن تنجح ابنتى بتفوق،
فرحت جداً و شكرت الله و شكرت مارجرجس على شفاعتة
و بدأ إيمانى بشفاعة القديسين و قلت لة باللفظ الواحد:
ما دمت طلعت جدع معايا يامارجرجس أنا سأكون جدعة معاك أنا كمان
و أدفع لك النذر رغم ان فلوسى قليلة ،
و بعد ذلك أوفيت النذر و دفعة من مالى و كنت فى سعادة كبيرة ،
أحببت مارجرجس و بدأ إيمانى بشفاعتة يزداد ،فتجاسرت و طلبت منة طلباً أخر
إذ أن هناك مشكلة تقابلنى و هى مصاريف السنة الجديدة لابنتى
و كان مقدارها 11 ألف جنية و لم يكن معى هذا المبلغ
و طلبت منة أن يجعل المدرسة تسمح بتقسيط هذة المصاريف.
بعد أن صليت و طلبت شفاعة ماجرجس ذهبت إلى المدرسة
و عرفتهم بنفسى و أسماء بناتى الاثنتين
و رغبتى فى أن أدفع المصاريف و لكن استفهمت من المدرسة عن إمكانية تقسيط المصاريف
و يا للعجب فى الرد الذى سمعتة إذ قالوا لى:
هو أنت عايزة تدفعى المصاريف مرتين؟؟؟
فتعجبت و قلت كيف؟
قالوا لى: إن هناك رجلاً قد حضر و دفع مصاريف البنتين ،
تعجبت و لكن قلت فى نفسى لعل ابيهن قد حضر و دفع المصاريف
و لم يعلمنى و قلت للمسئولين بالمدرسة: هل الذى حضر رجلاً كبير شكلة كذا و وكذا؟
فردوا قائلين : لا ، بل إنة شاب فى العشرينات و قد دفع المصاريف كلها!!
عدت إلى منزلى و أنا لا أصدق ما حدث ،
هل من المعقول أن يكون مارجرجس قد فعل هذا ؟
أنا لم أطلب إلا تقسيط المصاريف فيدفعها كلها؟
و عندما قصصت ما حدث على أحبائى أكدوا أنة مارجرجس ،
و لا يمكن أن يكون إلا هذا ، فازداد فرحى و إيمانى بشفاعة القديسين
و إيفاء النذور و ازدادت علاقتى بالله الرحيم محب قديسية
و الذى يعتبر كثيراً صلواتنا و تشفعاتنا بالقديسين و النذور التى نقدمها على اسمهم.
إن الله غير محتاج لنذورنا و لكنة يفرح بأقترابنا إلية
و القديسون فى تواضعهم يقتربون ،
ليحلوا مشاكلا ، فهم يشعرون بنا و يحبوننا ، فلماذا لا نصادقهم ،
لنسمو فوق الماديات و نقترب إلى ألله
و نتمتع بسلام فى حياتنا على الأرض حتى نكون معهم فى السماء؟
منقول من كتاب تدبيرك فاق العقول