شاهد تعليق "واشنطن بوست" على احداث الاتحادية
"واشنطن بوست": عنف الشرطة أمام الاتحادية أفشل محاولات الإخوان لإلصاق "العنف" بالمعارضة.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "العنف الذي استخدمته قوات الشرطة المصرية أمس، الجمعة، أمام قصر الاتحادية ضد المتظاهرين المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي، أفشل محاولات الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين لنعت المعارضة المصرية بـ"العنيفة والهدامة".
وتابعت الصحيفة، في تقرير لها عما تشهده الساحة السياسية المصرية من عنف على مدار الأسبوع الماضي، أن "قوات الشرطة المتواجدة أمام قصر الاتحادية أطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وجردت رجلا من ملابسه واعتدت عليه وسحلته على الأرض، بالإضافة إلى قتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما برصاصة نافذة في الصدر"، وفق تصريحات وزارة الصحة المصرية.
وقالت "واشنطن بوست" إن "المشهد أمام قصر الاتحادية طوال ليلة أمس عبر عن الـ"دمار" فقط"، وعلى الجانب الآخر، ذكرت الصحيفة البيان الرسمي الصادر عن الرئيس محمد مرسي والذي اتهم فيه المتظاهرين بالسعي لاقتحام القصر وقال "القوى السياسية متورطة فيما يحدث"، ودعا قوات الأمن للعمل بحسم لحماية مؤسسات الدولة.
وذكرت الصحيفة أن "عددا من رموز المعارضة المصرية التقى جماعة الإخوان المسلمين وأعطوا وعدا مشتركا لتجنب أي أعمال عنف، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الناشطين المعارضين لمرسي، والذين اتهموا السياسيين باللعب لصالح جماعة الإخوان المسلمين وإعطائهم الشرعية لأي مداهمات".
كما ذكرت أن "قوات الشرطة هى التي سمحت للمتظاهرين بالاقتراب من البوابة الرئيسية لقصر الاتحادية في البداية، وحينما بدأ المتظاهرون يلقون الحجارة والأحذية على القصر من الداخل، لم ترد قوات الشرطة ولا قوات الحرس الجمهوري المسئولة عن تأمين الرئيس والقصر، ولكن سرعان ما هاجمت الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع بعد إلقاء المتظاهرين قنابل المولوتوف داخل القصر".
موقع صدى البلد
"واشنطن بوست": عنف الشرطة أمام الاتحادية أفشل محاولات الإخوان لإلصاق "العنف" بالمعارضة.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "العنف الذي استخدمته قوات الشرطة المصرية أمس، الجمعة، أمام قصر الاتحادية ضد المتظاهرين المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي، أفشل محاولات الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين لنعت المعارضة المصرية بـ"العنيفة والهدامة".
وتابعت الصحيفة، في تقرير لها عما تشهده الساحة السياسية المصرية من عنف على مدار الأسبوع الماضي، أن "قوات الشرطة المتواجدة أمام قصر الاتحادية أطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وجردت رجلا من ملابسه واعتدت عليه وسحلته على الأرض، بالإضافة إلى قتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما برصاصة نافذة في الصدر"، وفق تصريحات وزارة الصحة المصرية.
وقالت "واشنطن بوست" إن "المشهد أمام قصر الاتحادية طوال ليلة أمس عبر عن الـ"دمار" فقط"، وعلى الجانب الآخر، ذكرت الصحيفة البيان الرسمي الصادر عن الرئيس محمد مرسي والذي اتهم فيه المتظاهرين بالسعي لاقتحام القصر وقال "القوى السياسية متورطة فيما يحدث"، ودعا قوات الأمن للعمل بحسم لحماية مؤسسات الدولة.
وذكرت الصحيفة أن "عددا من رموز المعارضة المصرية التقى جماعة الإخوان المسلمين وأعطوا وعدا مشتركا لتجنب أي أعمال عنف، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الناشطين المعارضين لمرسي، والذين اتهموا السياسيين باللعب لصالح جماعة الإخوان المسلمين وإعطائهم الشرعية لأي مداهمات".
كما ذكرت أن "قوات الشرطة هى التي سمحت للمتظاهرين بالاقتراب من البوابة الرئيسية لقصر الاتحادية في البداية، وحينما بدأ المتظاهرون يلقون الحجارة والأحذية على القصر من الداخل، لم ترد قوات الشرطة ولا قوات الحرس الجمهوري المسئولة عن تأمين الرئيس والقصر، ولكن سرعان ما هاجمت الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع بعد إلقاء المتظاهرين قنابل المولوتوف داخل القصر".
موقع صدى البلد