«يديعوت أحرونوت»: مرسي يواجه الاختبار الأكبر.. وكثير ممن أيدوه يتظاهرون ضده
06/30/2013 - 15:21
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الدكتور محمد مرسي يواجه أكبر اختبار له خلال فترته الرئاسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب ضد مرسي بدأ منذ اللحظة الأولى التي أُعلن فيها فوزه برئاسة الجمهورية بأغلبية 51.7%، حيث صدر حكم قضائي بحل مجلس الشعب، الذي يحتفظ فيه الإسلاميون بأغلبية، إلا أن مرسي قرر توسيع سلطاته على حساب السلطة القضائية وأعلن حربًا على القضاء، ودعا مجلس الشعب للانعقاد، ثم تراجع تحت ضغط جماهيري عن قراره، بحسب الصحيفة، كما أشارت «يديعوت أحرونوت» إلى إقالة مرسي للمشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان.
وأضافت الصحيفة أن مرسي قرر «الخروج لحرب الليبراليين والعلمانيين في مصر في ديسمبر 2012، وطرح دستوره الجديد في استفتاء شعبي دون مشاورتهم».
وتابعت «يديعوت أحرونوت»: «مرسي ورث دولة على حافة الإفلاس بها 80 مليون مواطن قبل عام»، وأن «خطته لأول 100 يوم من عهده لم تحقق أي نتائج»، وقالت إن معدل الفقر والبطالة ظل مرتفعًا، وارتفعت أسعار السلع الغذائية، وقل الأمن الشخصي، وأضافت أن الأمور في مصر أصبح يمكن تلخيصها بكلمة واحدة هي: «الفوضى».
وتابعت «يديعوت أحرونوت» قائلة إن مرسي فشل طوال العام الماضي في استعادة السياحة التي تمثل عنصرًا حيويًا للاقتصاد المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كبيرا ممن دعموا مرسي سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو بسبب إصابتهم بالإحباط من تعامل حكومة مرسي مع الوضع الاقتصادي، والغالبية العظمى منهم من العاطلين عن العمل.
كانت قوى سياسية قد دعت إلى مظاهرات «30 يونيو» والتي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم»..
06/30/2013 - 15:21
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الدكتور محمد مرسي يواجه أكبر اختبار له خلال فترته الرئاسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب ضد مرسي بدأ منذ اللحظة الأولى التي أُعلن فيها فوزه برئاسة الجمهورية بأغلبية 51.7%، حيث صدر حكم قضائي بحل مجلس الشعب، الذي يحتفظ فيه الإسلاميون بأغلبية، إلا أن مرسي قرر توسيع سلطاته على حساب السلطة القضائية وأعلن حربًا على القضاء، ودعا مجلس الشعب للانعقاد، ثم تراجع تحت ضغط جماهيري عن قراره، بحسب الصحيفة، كما أشارت «يديعوت أحرونوت» إلى إقالة مرسي للمشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان.
وأضافت الصحيفة أن مرسي قرر «الخروج لحرب الليبراليين والعلمانيين في مصر في ديسمبر 2012، وطرح دستوره الجديد في استفتاء شعبي دون مشاورتهم».
وتابعت «يديعوت أحرونوت»: «مرسي ورث دولة على حافة الإفلاس بها 80 مليون مواطن قبل عام»، وأن «خطته لأول 100 يوم من عهده لم تحقق أي نتائج»، وقالت إن معدل الفقر والبطالة ظل مرتفعًا، وارتفعت أسعار السلع الغذائية، وقل الأمن الشخصي، وأضافت أن الأمور في مصر أصبح يمكن تلخيصها بكلمة واحدة هي: «الفوضى».
وتابعت «يديعوت أحرونوت» قائلة إن مرسي فشل طوال العام الماضي في استعادة السياحة التي تمثل عنصرًا حيويًا للاقتصاد المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كبيرا ممن دعموا مرسي سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو بسبب إصابتهم بالإحباط من تعامل حكومة مرسي مع الوضع الاقتصادي، والغالبية العظمى منهم من العاطلين عن العمل.
كانت قوى سياسية قد دعت إلى مظاهرات «30 يونيو» والتي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم»..